كشفت الدراسات الحديثة أن تناول اللوز يؤدي إلى تراجع الوزن الزائد بنسبة كبيرة وأكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
وتأتي هذه الدراسة عكس الاعتقاد السائد بأن المكسرات جميعها تساعد على السمنة وأمراض ارتفاع الدم، مشيرة إلى أن حبات اللوز لا يعتريها الفساد حتى وأن تم تخزينها لعشرات السنين، إذا لم تنتزع قشرتها الخارجية.
وأظهرت دراسة أجريت في كلية كنج الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه، فلا تدخل عملية الهضم وتطرح خارجا، الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي، يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية، وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة محتواه الطبيعي من فيتامين e تؤثر بصورة ايجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.